قصص موت
صفحة 1 من اصل 1
قصص موت
ركام
القصف العشوائي، أتى على كل شيء،البيت تحول إلى قبو، لا ماء، ولا كهرباء، ولا غاز، حاولت أن تروح عن نفسها ، فتحت النافذة لتلقي نظرة .. القمر يطل على الأرض باستحياء، والشوارع خالية إلا من الركام.
قطة
ينبشون الأنقاض بحذر، يغطون أنوفهم وأفواههم بقطع من القماش، يحدوهم الأمل بالعثور على بشر أحياء. قطع من الملابس والأحذية، وبقايا أطراف بشرية، تتناثر بين الأنقاض. الطفل الصغير ، يبحث معهم ، عن قطته الصغيرة. في الشارع المجاور، ثمة قطة مبقورة، يغطيها الماء والوحل.
ضوء
في اجتماع سريع ، قرر الجنرالات الانسحاب من المدينة، حجم الأضرار التي لحقت بالأبنية والبشر، يرتقي لمستوى رغبتهم. انفض الاجتماع، وبدأت الآليات بالانسحاب. من بعيد يظهر ضوء شاحب من إحدى المساكن، يأمر قائد المدفعية بتجديد القصف ، فينقطع الضوء .
مطر
في الحي المدمر، تسير العوائل بحثا عن مأوى، لا يحملون إلا أجسادهم، وأطفال أرهقهم النعاس،يحاولون تخطي المدافع وقوات الكوماندوز، يبحثون، عن مكان يقيهم من الرصاص والبرد، تومض السماء بالبرق، وتضج بالرعد، فتمطر قنابل وماء.
رسالة
هاتفه النقال ينذر بوصول رسالة قصيرة، الهاتف ملقى على الأرض، بينما هو لفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن بقرته قذيفة. تحتمي هي في أحد أركان البيت، تضغط بأناملها الناعمة بتوتر، على أزرة الهاتف، تكتب رسالة أخرى، "بحق حبنا حاول أن تحتمي من القصف".
عيد ميلاد
أزف موعد تركها العمل، تفكر بغبطة في نوع الحلوى التي ستعدها للمدعوين على عيد ميلادها.. تحاول أن تتذكرهم ، خشية أن تنسى أحد، ستجعل إبراهيم يطفئ معها الشموع، ليس أفضل من هذه المناسبة لتقول له أحبك.. كان كل شيء معدا في مخيلتها، قبل أن تعلن حالة الطوارئ في المشفى لوصول عدد هائل من القتلى والجرحى.
القصف العشوائي، أتى على كل شيء،البيت تحول إلى قبو، لا ماء، ولا كهرباء، ولا غاز، حاولت أن تروح عن نفسها ، فتحت النافذة لتلقي نظرة .. القمر يطل على الأرض باستحياء، والشوارع خالية إلا من الركام.
قطة
ينبشون الأنقاض بحذر، يغطون أنوفهم وأفواههم بقطع من القماش، يحدوهم الأمل بالعثور على بشر أحياء. قطع من الملابس والأحذية، وبقايا أطراف بشرية، تتناثر بين الأنقاض. الطفل الصغير ، يبحث معهم ، عن قطته الصغيرة. في الشارع المجاور، ثمة قطة مبقورة، يغطيها الماء والوحل.
ضوء
في اجتماع سريع ، قرر الجنرالات الانسحاب من المدينة، حجم الأضرار التي لحقت بالأبنية والبشر، يرتقي لمستوى رغبتهم. انفض الاجتماع، وبدأت الآليات بالانسحاب. من بعيد يظهر ضوء شاحب من إحدى المساكن، يأمر قائد المدفعية بتجديد القصف ، فينقطع الضوء .
مطر
في الحي المدمر، تسير العوائل بحثا عن مأوى، لا يحملون إلا أجسادهم، وأطفال أرهقهم النعاس،يحاولون تخطي المدافع وقوات الكوماندوز، يبحثون، عن مكان يقيهم من الرصاص والبرد، تومض السماء بالبرق، وتضج بالرعد، فتمطر قنابل وماء.
رسالة
هاتفه النقال ينذر بوصول رسالة قصيرة، الهاتف ملقى على الأرض، بينما هو لفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن بقرته قذيفة. تحتمي هي في أحد أركان البيت، تضغط بأناملها الناعمة بتوتر، على أزرة الهاتف، تكتب رسالة أخرى، "بحق حبنا حاول أن تحتمي من القصف".
عيد ميلاد
أزف موعد تركها العمل، تفكر بغبطة في نوع الحلوى التي ستعدها للمدعوين على عيد ميلادها.. تحاول أن تتذكرهم ، خشية أن تنسى أحد، ستجعل إبراهيم يطفئ معها الشموع، ليس أفضل من هذه المناسبة لتقول له أحبك.. كان كل شيء معدا في مخيلتها، قبل أن تعلن حالة الطوارئ في المشفى لوصول عدد هائل من القتلى والجرحى.
فله ولعب سلة- مبدع
- عدد الرسائل : 104
العمر : 34
البلد : سعودية ديار الوطن والعز والفخر
المزاج : رايق
تاريخ التسجيل : 18/10/2007
رد: قصص موت
أفاااااااااااا مافي ردود
فله ولعب سلة- مبدع
- عدد الرسائل : 104
العمر : 34
البلد : سعودية ديار الوطن والعز والفخر
المزاج : رايق
تاريخ التسجيل : 18/10/2007
رد: قصص موت
أضيف مشاركة على الفاضي
فله ولعب سلة- مبدع
- عدد الرسائل : 104
العمر : 34
البلد : سعودية ديار الوطن والعز والفخر
المزاج : رايق
تاريخ التسجيل : 18/10/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى